علمت ​النشرة​ من مصادر مطلعة، أن "بعض مجموعات ​الحراك المدني​ في ​لبنان​ قرروا إضافة إلى الهجوم والإعتراض على المسؤولين الفاسدين، الترويج ايجاباً لأي مسؤول يقوم بخطوات إيجابية كي لا يؤخذ عليهم إعتراضهم الدائم، وكمراجعة لما قاموا به في المرحلة السابقة".

ووفق المصادر فإن هذه "المجموعات تدرس إمكانية التوجه نحو وزيرة ​الطاقة​ السابقة ندى البستاني، والإعتراف لها بخطواتها الجريئة في مجال استيراد ​النفط​ كما أنهم يدرسون بعض القرارات القضائية الجيدة والعمل للتسويق لها، كذلك يريدون القيام بالأمر ذاته مع ​محافظ​ ​بيروت​ ​زياد شبيب​ بعد قراره بتخفيض الرسوم ​البلدية​ المجحفة بحق اهالي العاصمة بيروت".