أشار رئيس ​التنظيم الشعبي الناصري​ النائب ​أسامة سعد​، إلى أن "انتفاضة الناس طلبت المحاسبة والحقوق التي أهدرتها السلطات المتعاقبة، وطلبت التغيير وحياة سياسية جديدة عادلة".

وفي ​مؤتمر​ صحفي، إعتبر أن "مجريات تشكيل ​الحكومة​ لا توحي بأي استقلالية كما يزعم ​البيان الوزاري​ الذي يشير الى استمرار السياسات الفاشلة ذاتها ومن جاء بالحكومة يطالبهم الناس بالرحيل"، وتساءل "هل حكومة استعادة الثقة قادرة على مواجهة تحدي نزاعات طائفية تديرها اطراف سياسية؟"، معتبراً أن "البيان الوزاري يتبنّى سياسات تُبقينا في الزمن الرديئ، لا تجديد سوى بالوجوه، وما ورد في البيان من ودّ تجاه الانتفاضة لا قيمة له ما دامت المحاسبة السياسية للمرحلة الماضية غائبة".

واعتبر أن "حكومة الاختصاصيين لا تعطينا جديدا وتتبنّى ما ثار ضده الناس ولا تحمّلوا ضحاياكم من الناس قرشا لان الانفجار إن وقع لن يبقي احدا في مكانه"، مؤكداً أنه " لا ثقة لحكومة محكومة تواصل النهج الذي اوصل البلاد الى هنا واينما كانت الانتفاضة سأكون والشعب هو المصدر الوحيد لاي شرعية".