أكد وزير الخارجية ​ناصيف حتي​، في حديث تلفزيوني، ان "لكلّ شخص أسلوبه بالتعامل مع مختلف الملفات وأسلوبي أسلوب مؤسساتي وال​سياسة​ الخارجية تقوم على ثوابت وتوافق ب​مجلس الوزراء​"، شاكراً "كل من دعم وصولي الى الوزارة وسيرتي الذاتية تجيب عن شخصيتي، وانا لا انتمي الى اي حزب، والوزير السابق ​جبران باسيل​ أيد تسميتي، ولو وضع احد اي شرط عليّ لما كنت قد استلمت هذا المنصب لانني معروف بشخصيتي الصارمة".

ولفت حتي الى ان "الوزارء هم من ابناء البلد، ونشعر بكل ما يشعر به ابناء ​الشعب اللبناني​ ولكن لا يكفي ان نقول نرفض، وهذه ​الحكومة​ هي جديدة وبجب اعطاء الفرصة، ونحن حاولنا التحاور مع ابناء الحراك، لأننا ندرك اهمية ومشروعية الرفض والغضب ب​المجتمع اللبناني​، ولكن هذا الغضب لا يقدم جواب، ولا بد من اعطاء الفرصة لتقديم البرنامج وبعد ذلك تفعلون ما تريدون".

وشدد حتي، على انه "لا يمكن القول ان لا حماسة عربية للتواصل مع لبنان وعليّ أن احاول تعزيز الموقف اللبناني وسنتجه نحو كل الدول العربية لتعزيز العلاقات"، متمنياً "بناء الثقة من خلال سياسة الامتناع عن اتخاذ المواقف"، موضحاً ان "صفقة القرن قد تمنع تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة ولا يمكن التعامل مع قضايا الهوية الوطنية بمنطق الصفقة العقارية ونحن ما زلنا متمسكين بمبادرة السلام العربية".