اشار النائب ​شامل روكز​ في تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الى انني ابن مؤسسة وعمل المؤسسات عمل مقدس، وكنت سأنزل ل​ساحة النجمة​ لمواجهة ​الحكومة​ من داخل ​المجلس النيابي​ وعدم اعطاء الثقة لها نظرا للطريقة التي تشكلت بها وللبيان الوزاري، الا انه بعد المواجهات التي حصلت اليوم بين ​المتظاهرين​ و​القوى الامنية​ قررت عدم الحضور وفضلت توزيع الكلمة على الاعلام وعدم الدخول الى البرلمان.

وفي كلمته التي وزعها، اشار روكز الى انه مَعَ احترامِنا وتقديرِنا لبعضِ الاصلاحيينَ والاخصائيينَ في الحكومةِ الماثِلَةِ أمامَنَا، أجدُ صُعوبَةً في مَنْحِهَا ثِقتي لمجرَّد الكلامِ بلا تاريخ، ولا شواهد، ولا شهود، ولا تَسْتَجِيبُ لِصَرْخَةِ الناسِ المَوجوعَةِ في الشَّارِع، فأنا يا دولةَ الرئيس، ابنُ مؤسسةٍ رَسَمَتْ حُدودَ الوطنِ بالأجسادِ والقلوبِ والأضْرِحة... لذلكَ اسْمَحْ لي ألا أمنحَ ثقتي لحكومةٍ جاءتْ ثَمرَةَ محاصصةٍ سياسية.

اضاف روكز "مَعَ أنَّني أتَمَنّى صادقاً وأرجو بعمق أنْ أكونَ مخطئاً، وأنْ تَنْجَحَ هذه الحكومة، وأنْ تُنْقِذَ الوطنَ والشعب، لا الحُكّامَ والسياسيينَ الذين جاءوا بِها لإنقاذِ أنفُسِهِم مما ارتَكَبَتْهُ أيديِهِم طوالَ سنوات، عندها، سَأَقِفُ مجدداً هنا، لأمنحَ هذه الحكومةَ ثقتي، مَعَ الاعتذارِ حينَها عن موقفي اليوم".