لفت رئيس "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" ​وليد جنبلاط​، إلى "أنّنا شاركنا في ​جلسة الثقة​ لأنّنا نحترم الأصول البرلمانية، ولكنّنا لن نعطي الثقة للحكومة، وأعتقد أنّهاستنال ثقة هزيلة".

وبيّن في تصريح تلفزيوني، أنّ "الشارع لم يقدّم بديلًا لكيفيّة التغيير"، مشدّدًا عل "أنّنالم نجد في ​البيان الوزاري​ سوى الفراغ، وحتّى كلمة إصلاح لم ترد،ولم يتطرّق إلى المشكلة الأساس الّتي كانت سببًا في الانهيار، وهي ملف الكهرباء"، موضحًا "انّني لست منفردًا في مواجهة العهد، لكن أستغرب كيف أن بعض أصوات الحراك، لم توجّه الكلام نحو تغيير العهد".

وأكّد جنبلاط أنّ "التغيير يكون من خلال انتخابات نيابية تفرز مجلسًا جديدًا للنواب، وانتخابات رئاسية تفرز رئيسًا جديدًا"، مشيرًا إلى "أنّني بالأساس أيّدت الحراك، بالرغم من أنّ السهام انهالت عليّ من قبل بعض الحراك، لكنّني أؤيّد الحراك السلمي الديمقراطي".