اعلنت ​وزارة الخارجية السورية​ أن "النظام التركي يستمر في عدوانه على سيادة وحرمة أراضي ​الجمهورية العربية السورية​ وذلك من خلال نشر المزيد من قواته في إدلب وريفها و​ريف حلب​ واستهداف المناطق المأهولة بالسكان وبعض النقاط العسكرية وذلك في محاولة لإنقاذ أدواته من المجموعات الإرهابية المندحرة أمام تقدم ​الجيش​ العربي السوري".

وأعربت الخارجية في بيان عن رفضها "لأي تواجد تركي على ​الأراضي السورية​ الذي يشكل انتهاكاً سافراً للقانون الدولي واعتداء صارخاً على السيادة السورية ويتناقض مع بيانات آستانا وتفاهمات سوتشي بخصوص منطقة خفض التصعيد في إدلب الأمر الذي يؤكد إصرار نظام أردوغان على عدم احترام أي تعهدات، ومواصلة التصرف كنظام خارج عن القانون".