أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب ​محمد الحجار​، في كلمة له خلال ​جلسة الثقة​ أن "​البيان الوزاري​ لا يتناول حلولا للمشاكل الكبيرة بالإضافة إلى عدم الوضوح في التعاطي مع ​الأزمة​ ينذر بالانهيار الوشيك، وأملنا كبير في ما نشهده من إنشاء جدران والتوقيفات ألا تكون هذه الأعمال البند الأول في أجندة هذه ​الحكومة​"، معتبرا أنه "لا يختلف إثنان أننا أمام حالة استثنائية تتطلب إجراءات استثنائية، والناس التي تشاهدنا اليوم والتي يقف قسم منها أمام المجلس لا تصدقنا وبالتالي حكومة مواجهة التحديات وبيانها الوزاري فيه الكثير من الضبابية وفيه عناوين فضفاضة من دون توضيح، كيف ومتى وما الآلية"، معتبرا أن "مشكلتنا مع هذه الحكومة أنها حكومة بالوكالة وليس بالأصالة، فبيانها هو بيان مستنسخ بالمفرق".

ولفت الحجار إلى أن "حالة الإنكار نراها تتجلى في هذا البيان الوزاري ولم أجد فيه كيفية تعاطي حكومة العهد مع الأزمة النقدية الاقتصادية"، معتبرا أن "هذا البيان الوزاري يصلح فيه القول "من كل وادي عصا".

وراى انه "يجب أن نعترف أن برنامج سيدر وخطة ماكينزي، لم يعودا يكفيان في هذه الأوضاع الراهنة"، لافتا الى أن "في العام 2010 أقرّ مجلس الوزراء خطة للكهرباء من أجل تأمين الكهرباء 24/24 في 2015، ووعدتنا الوزيرة ندى البستاني بكهرباء 24/24 في 2020، وحده الوزير ريمون غجر حرمنا من الوعود بكهرباء 24/24، في المحصلة التغذية لا تزال تتراجع وعجز يتفاقم "، مؤكدا ان "حل مشكلة الكهرباء ليست بالأمر الصعب إذا ما طبقت القوانين، ولكن مشكلتنا بمن استلم الوزارة واعتبرها "بقرة حلوب" تؤمن مصالحه، وهو ما يجب ان يصار إلى التحقيق فيه".