حمّلت بعثة ​الأمم المتحدة​ في ​ليبيا​، قوات "الجيش الوطني الليبي" بقيادة ​خليفة حفتر​ المسؤولية عن عرقلة رحلاتها من وإلى ليبيا، محذّرة من "عواقب وخيمة قد يجلبها ذلك إلى جهود المنظمة". وعبّرت عن أسفها إزاء "عدم حصول الرحلات الجوية الدورية للمنظمة العالمية، التي تنقل موظفيها من وإلى ليبيا على إذن من قوات حفتر للهبوط"، مشيرة إلى أن "هذا الأمر تكرر في مناسبات عدّة خلال الأسابيع الماضية".

وأبدت في بيان، قلقها البالغ إزاء هذه المسألة، محذرة من أن "منع رحلاتها الجوية من السفر من وإلى ليبيا، سيعرقل بشدة مساعيها الإنسانية والمساعي الحميدة التي تبذلها، في الوقت الذي يعمل فيه جميع موظفيها بلا هوادة على المضي في الحوار الليبي-الليبي بمساراته الثلاثة، وتقديم المساعدة الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها للمدنيين الأكثر تضررا من النزاع".