ناشدت ​السفارة الروسية​ في ​أنقرة​ الأتراك حسم الأمر بالنسبة للعلاقات مع ​الولايات المتحدة الأميركية​.

ونشرت السفارة صورتين على مواقع التواصل الاجتماعي تخصان العلاقات التركية الأميركية وكتبت تحتهما "أنتم الذين يقررون".

وكان الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​ قد زعم أن "​موسكو​ ودمشق" توجهان الضربات للمدنيين في إدلب، متوعدا بمهاجمة ​القوات​ الحكومية السورية إذا واصلت هجومها في ​محافظة إدلب​.

ونفت ​وزارة الخارجية الروسية​ صحة ما أعلنه الرئيس التركي، مؤكدة أن عمليات القصف تستهدف المجموعات الإرهابية وحدها.