اعتبر محافظ الحسكة جايز الحمود الموسى أن ما جرى في قرى بريف القامشلي، هو نقطة ارتكاز حقيقية لإعلان بدء ​المقاومة الشعبية​ ضد الاحتلال الأميركي.

وفي تصريح لـ"الوطن" السورية، أكد الموسى أن الحرب على العدوان والاحتلال الأميركي، هي عبر ​القاعدة​ الشعبية الرافضة له، مؤكداً أن ما حصل أمس كبير وعظيم، ويرقى لمستوى صمود وتضحيات السوريين، الذين رفضوا كل أشكال الاحتلال تحت أي ذريعة كانت. واوضح أن ​محافظة الحسكة​ بكل فعالياتها الرسمية والشعبية، ستخرج اليوم في موكب مهيب، لتشييع الشهيد الذي سقط برصاص الاحتلال الأميركي، خلال تصدي أهالي قرية خربة عمو للأرتال الأميركية، مؤكداً أن هذه القرية البطلة تستحق كل التقدير والانحناء أمام صمودها، وهي للمرة الرابعة تعمل على طرد الأرتال الأميركية منها.

وشدد الموسى على أن الأغلبية الشعبية في الحسكة وريفها، ترفض الوجود الأميركي على ​الأراضي السورية​، ومن هذه الرحم ستنطلق المقاومة الشعبية، كاشفاً أن المحافظة ستقوم بتكريم المواطن السوري فتحي البرهو الذي تصدى للجنود الأميركيين بيديه، ونزع العلم الأميركي عن إحدى عرباتهم العسكرية، كما ستقوم بتكريم شيخ عشيرة الغنامة وكذلك والد الشهيد الذي سقط على يد المحتل الأميركي.