استبعدت ​الحكومة الإسرائيلية​ برئاسة ​بنيامين نتانياهو​ الجيش من تركيبة الطاقم المنبثق عنها، لإعداد خرائط ضم أجزاء من ​الضفة الغربية​ لإسرائيل، بناء على خطة "​صفقة القرن​"، لتسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

ومع أنه لا يوجد تمثيل فعلي للجيش الإسرائيلي في ذلك الطاقم، إلا أنه هو الحاكم الفعلي في الضفة الغربية. وتخضع المناطق الفلسطينية باستثناء ​القدس الشرقية​، للحكم العسكري الإسرائيلي وليس للحكم المدني.

ولفتت رئاسة الحكومة الإسرائيلية، إلى أن "طاقمها مؤلف من الوزير ياريف ليفين، والسفير في ​واشنطن​ رون درامر، والمدير العام لرئاسة الحكومة رونين بيريتس، و​مجلس الأمن​ القومي".

وعلى الرغم من منع ​الجيش الإسرائيلي​ من العمل في الطاقم الحكومي، إلا أن قائد هيئة الأركان ​أفيف كوخافي​، أصدر تعليمات إلى رئيس شعبة التخطيط في الجيش اللواء أمير أبو العافية، بتشكيل طاقم مواز للطاقم الذي شكله نتانياهو، لإعداد خرائط تمهد لتنفيذ الضم، إذا اتخذت الحكومة قرارا بذلك.