سأل عضو تكتل ​الجمهورية القوية​ النائب ​سيزار المعلوف​، إلى متى سنظل نسمع معزوفة "ما خلونا نشتغل؟"، معتبرا انه "ان كان ملف ​الكهرباء​ بحاجة إلى رصد مبالغ مالية طائلة، فإن ​المياه​ في ​لبنان​ هي نعمة مجانية وهبها الله لنا. فإلى متى سيظل المواطن يدفع الفواتير المرتفعة لقاء حصوله على المياه على الرغم من أن نسبة المتساقطات وصلت هذا إلى العام إلى حوالي 700 ملل؟ إلى متى سيظل ​البقاع​ محروما؟ وإلى متى ستظل قرى ​شرق زحلة​ ضحية الإهمال؟.

وراى المعلوف في تصريح له عبر ​مواقع التواصل الإجتماعي​ أنه "على الرغم من الحرمان من الطبابة والتعليم والانماء، حكم أهالي هذه القرى على أنفسهم بالأشغال الشاقة وارتضوا بالقليل، حتى جاء من سحب منهم حق الانتفاع من الكسارات، ليزيد حرمانهم حرمانا، وها هي اليوم تعاني من العطش أيضاً".

واضاف :المياه هي حق مقدس، وعنصر ثمين تحافظ عليه الشعوب كحفاظها على ارواحها. بينما في لبنان، بلد الفوضى و​الفساد​، يتم هدر اكسير ​الحياة​ كحال الكثير من الموارد الطبيعية، فما بين الهدر وسوء الادارة ما زال البعض يتسائل عن الداعي للثورة"، معتبرا أن "ثورة العدالة الاجتماعية باتت قريبة جدا وستقض مضاجع الكثيرين، فاستيقظوا قبل فوات الأوان".