حذر رئيس ​اللجنة الدولية للصليب الأحمر​ ​بيتر مورير​، من أن "تواصل تردي الوضع في ​ليبيا​ يمكن أن يدفع السكان للهروب إلى خارج البلاد"، مشددا على أن "الوضع في ليبيا حساس، إذ يريد مواطنوها البقاء في منازلهم، ويبنون آمالا على المسار السياسي من أجل تجاوز الصعوبات".

ولفت مورير في حديث لوكالة "فرانس برس" الى أنه "في حال لم نتمكن من فرض الاستقرار السياسي والإنساني، فإننا لا نستبعد نزوحا جماعيا للسكان، وهذا يحصل عندما يفقد الناس الأمل في أن يكون لهم مستقبل في بلادهم، داعيا لأن تبحث الدول عن حل توافقي".

ودعا إلى "دعم الليبيين ​النازحين​ حيثما وجدوا، والاستجابة سريعا إلى ما يحتاجون إليه، كي لا ينزحوا إلى مناطق أبعد"، مؤكدا أن "مواطنا ليبيا من كل أربعة تأثر بالنزاع الدائر الذي دخل شهره التاسع، لافتة إلى أن الاقتتال تسبب في إغلاق 13 مؤسسة صحية و220 مدرسة".