أشار الوزير السابق جورج قرم إلى أن "هناك بدائل عديدة عن تسديد المستحقات وهي ​الصين​ و​روسيا​ ودول الشرق وأصدقاء ​لبنان​، الا أننا نحتاج إلى إرادة سياسية، وإعادة جدولة الديون هو الحل".

وأكد قرم في حديث تلفزيوني، أنه لا وجود لسابقة في التاريخ بقاء حاكم لمصرف لمدة 30 سنة، من دون وجود قوانين لمحاسبته، مشيراً إلى أن ​الدولة​ تتعرض لضغوطات تمنع تغيير حاكم ​مصرف لبنان​ ​رياض سلامة​.

ولفت قرم إلى أن لا دولة في ​العالم​ تثبت سعر الصرف أو يكون هناك سعر رسمي وسعر صرافين متفق عليه وسعر سوق سوداء مختلف، معتبراً أن الوضع في لبنان دخل مرحلة الخطر الشديد منذ أن مُنعَ المواطنون من سحب إيداعاتهم من البنوك.