شدّد رئيس مجلس إدارة فندق "سان جورج" فادي عبدالله الخوري، على أنّ "لبنان مات والمصارف ماتت، هذه نتيجة السياسات الحريريّة الّتي أوصلتنا إلى هنا منذ 25 سنة، هم ذاتهم قتلوا "السان جورج" وكلّ يوم يقتلونه".
وطالب في مؤتمر صحافي، بـ"قضاء غير مسيّس لمحاسبة الفاسدين، لأنّ الدولة هي الّتي تضعه. وأقول للمنتفضين انتفضوا على القضاء، طالما هو والدولة مع بعضهم لا نصل إلى نتيجة"، لافتًا إلى أنّ "الـ"سوليدير" يجب أن يُكتب عنها كتاب سرقة العصر. كيف ردموا البحر وغيّروا اسم خليج "السان جورج" وسمّوه خليج "الزيتونة" ويحاولون أن لا يلفظوا الاسم، ومحو تاريخًا ومعلمًا من معالم بيروت. عمّروا مشروعًل كلّف 250 مليون دولار، فأين ذهبت الأموال؟ هل يكلّف المشروع هذا المبلغ، وهل يكلّف المطار، والأوتوستراد وغيره؟".
واستعرض الخوري المسار القضائي والإداري للخلاف عبر الوزارات والحكومات المتعاقبة، مركّزًا على أنّ "اليوم بوجود رئيس جمهورية عظيم وحكومة، نتمنّى أن تكون تقنية بإيجاد حلّ لقضية التعديات على "السان جورج".
