أعلن مسؤولون في مالي لوكالة "فرانس برس"، "مقتل عشرين مدنيًّا على الأقل في هجوم على قرية أوغوساغو بوسط مالي".

ولفت زعيم القرية علي عثمان باري، للوكالة، إلى "أنّني أجريت إحصاءً في حضور عسكريّين وعناصر من قطاع الصحّة، وتوجد 20 جثة بعضها متفّحمة"، مبيّنًا أنّ "الهجوم تمّ على يد حوالي ثلاثين مسلّحًا، وفاقمه انسحاب ​الجيش المالي​ من القرية قبل ساعات".

وكانت قد شهدت هذه القرية الّتي ينتمي سكانها إلى اتنية الفولاني، هجومًا مسلّحًا في آذار 2019، شنّه صيّادون من اتنية الدوغون، مثّل ذروة الصراع الأهلي المستمر حتّى الآن في وسط البلاد.