عبر الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ عن "نفاذ صبره من نقص تفاعل المستشارة الألمانية ​أنغيلا ميركل​ مع الفكرة الأوروبية، ومشاريعه الإصلاحية ل​أوروبا​، مؤكدا فتور العلاقة معها"، مشيرا الى "انني لست محبطا، ولكن صبري بدأ ينفد"، وداعيا إلى "أجوبة صريحة" من الثنائي الفرنسي الألماني في ظل الانكفاء الأمريكي وتوسع الصين".

ورأى ماكرون أن "الحل في السنوات المقبلة يكمن في التقدم بشكل أسرع في ما يخص عناصر السيادة الأوروبية، على غرار الدفاع، بينما تبدو ميركل حذرة بالخصوص بسبب اعتياد ألمانيا على الانضواء ضمن حلف شمال الأطلسي منذ إنشائه عقب الحرب العالمية الثانية والتقليد المسالم الموروث نتيجة جرائم النازية".

وحث ماكرون ميركل على "اعتماد ديناميكية جديدة للمغامرة الأوروبية، في ظل التشكيك المتزايد، في وقت تلاقي برلين ببرود مقترحاته الهادفة إلى بناء أوروبا قوية".