اشار عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​سيزار ابي خليل​ الى ان مجلس ادارة ​مؤسسة كهرباء لبنان​ شرعي لناحية العدد، واكد ان مجلس الادارة بحاجة الى ثلثي ​مجلس الوزراء​ لتعيين مجلس ادارة للكهرباء. ولفت الى ان النسبة الاكبر من الهدر هي التي تذهب الى ​النازحين السوريين​ لان 80 بالمئة من ​الطاقة​ لا يتم دفع ثمنها.

اضاف ابي خليل في حديث تلفزيوني، "كنا نتمنى أن يكون خطاب رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​ أكثر مسؤوليةً في هذا الظرف، لكنه كان فارغاً من أي مضمون وهدفه شدّ عصب البيت الداخلي، وما يسمونه تسوية رئاسية نسميه تفاهماً وطنياً أنتج أمناً واستقراراً سياسياً وعدة ملفات مهمة إلا أن الحريري خرج من هذا التفاهم بدون أي تنسيق معنا".

حول تصويب الحريري على عجز ​الكهرباء​، سأل من اتخذ خيار دعم الكهرباء ومن ثبّت التعرفة عند سعر برميل نفط عالمي لم يتعدَّ 20 دولاراً في التسعينات؟ ,واكد ان الحريري يعلم أكثر من غيره أن التيار الوطني الحر كان قاطرة التقدم في الحكومات عندما كان يعرقله الآخرون، ومن يعرف الحريري جيداً يعلم أنه لم يكن مقتنعاً بما قاله في خطاب ١٤ شباط. اضاف "نحن والحريري سيجمعنا مجدداً البلد والمصلحة الوطنية ولطالما كانت يد التيار الوطني الحر ممدودة للجميع، ومن يتهمه بإلغاء الآخرين اعتاد أن يأخذ مكانه ومكان غيره بعد الطائف ولم يتقبل تصحيح التمثيل بالنسبية".

وشدد على ان "هذه الأزمة التي أوصلتنا إليها السياسات المالية والاقتصادية الخاطئة في السنوات الثلاثين الأخيرة، زادت عزم التيار الوطني الحر الذي لم يقوَ عليه الاحتلال والوصاية ومحاولات إلغائه بعد 2005، وعندما يصوب عليه الجميع يعني ذلك أنه لم يأتلف مع المنظومة الفاسدة".