لفت النائب السابق ​إميل رحمة​ إلى "أنّني أقرب اليوم إلى رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ الّذي يؤمّن حضورًا أكبر من الصلاحيّات"، مشدّدًا على أنّ "نتيجة هذا المستوى من ​الفساد​ الّذي وصلنا إليه، يمكنني القول إنّ كلّ مسؤول وموظّف (أمني، قضائي، سياسي) في ​لبنان​ مُدان حتّى تثبت براءته".

ورأى في حديث تلفزيوني، أنّ "الرئيس عون يريد أن يُنجز لكنّه لم يتمكّن من ذلك"، مركّزًا على "أنّني أتمنى أن لا يكون ​القضاء​ قضاء السلحفاة، وأنا غير راضٍ عن نتيجة السنوات الثلاث الماضية"، منوّهًا إلى أنّه "إذا كان رئيس "​التيار الوطني الحر​" النائب ​جبران باسيل​ لديه حصور أكثر في الرئاسة من غيره من القوى السياسيّة، فأنا أرفض ذلك".

وطلب رحمة من الرئيس عون أن "يعامل "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" ورئيس النائب السابق ​وليد جنبلاط​، كما يعامل "التيار الوطني"، وأعتقد أنّه يقوم بذلك"، موضحًا "أنّني إذا صوّت لعون في انتخابات الرئاسة، لا أكون قد طعنت رئيس "​تيار المردة​" ​سليمان فرنجية​. الأخير زعل بالشكل، ولكن تراضينا بعدها". وبيّن أنّ "لا علاقة سياسيّة يوميّة لي مع باسيل، ولست في "المطبخ" الخاص به".

وشدّد على أنّ "ما حصل ويحصل في الشارع هو حراك شعبي ناجح جدًّا أو انتفاضة لا بأس بها، لكن ليس ثورة، فالثورة لها أصولها ولا يوجد ثورة نصفيّة، مشيرًا إلى أنّ "طريقة دخول الناشطين إلى المطاعم فيها إهانة، والحراك بحاجة الى قيادة، ونشد على يد المجموعات النظيفة الّتي حقّقت معارضة ناجحة".