أكد عضو المجلس السياسي في "​التيار الوطني الحر​" وليد الأشقر، في حديث تلفزيوني، أن لا طلاق نهائي في ال​سياسة​ لا سيما في لبنان، مشيراً إلى أن رئيس التيار الوزير السابق ​جبران باسيل​ حفظ خط الرجعة لرئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​، لكنه أوضح أنها ستكون أصعب بعد خطابه في ذكرى الرابع عشر من شباط.

واعتبر الأشقر أن قرار إستقالة الحريري من دون أي تنسيق مع حلفائه هو الذي أدى إلى هذا الطلاق والتباعد، لافتاً إلى أن لبنان يدفع ثمن ما أقدم عليه الحريري، وبالتالي هو يتحمل مسؤولية القرار وتباعاته.

ورداً على سؤال، رأى الأشقر أن تيار "المستقبل" مأزوم في الشارع، في حين لا خوف على شارع "التيار الوطني الحر"، مؤكداً أن المشكلة الأساسية هي في شارع "المستقبل" والتحدي الأساسي هو في قدرة الحريري على ضبط شارعه.