أعلن الأمين العام ل​جامعة الدول العربية​ ​أحمد أبو الغيط​، ان "الفلسطينيين عانوا الكثير من الخسارة، لكنهم لم يُهزموا ولن يستسلموا، واذا قرر الفلسطينيون شيئاً بخصوص مستقبلهم، فإن الدول العربية كلها سوف تؤيدهم، رافضاً ما يُثار حول اختفاء ​القضية الفلسطينية​".

وحذر أبو الغيط، من "أن بديل حل الدولتين معروف، وهو حل ​الدولة​ الواحدة التي تضم شعبين، عِلماً بأن ​الشعب الفلسطيني​ سوف يكون أكثر عدداً في ​المستقبل​ القريب، ومن ثم فإن هذه الدولة لن تكون ديمقراطية، إذ لن يرضى ال​إسرائيل​يون بمعاملة الفلسطينيين كمواطنين مساوين لهم، وهو ما يعني أنها ستكون دولة مؤسَّسة على نظامِ الفصل العنصري الذي عفى عليه الزمن، وينبغي التنبه لتفادي مثل هذا السيناريو عبر العمل بسرعة على إنقاذ حل الدولتين"، مشدداً على ان "مبادرة ​السلام​ العربية تُمثل أسس التسوية السلمية مع إسرائيل من وجهة النظر العربية، وهي مبادرة شاملة تقوم على مبدأ الأرض مقابل السلام، ومعروضة من عام 2002".