لفتت مصادر صحيفة "الجمهورية" إلى أنّ "​لبنان​ يعمل على تكوين ملفّه في شأن سندات "اليوروبوند"، ليس كمسألة منفصلة عن وجوه الأزمة الاقتصاديّة المتفاقمة على أكثر من مستوى، للبحث مع وفد "​صندوق النقد الدولي​" في ما يجب اتخاذه من قرارات لمواجهة الوضع والخروج من النفق".

وأكّدت أنّ "الأزمة على الأبواب، وأنّ البتّ بالدفعة الأولى من سندات "اليوروبوند" في التاسع من الشهر المقبل، لا يمكن البحث فيه بمعزل عن الدفعتَين الأخريَّين، فمصيرهما واحد ولا يمكن تجزئته، وهو ما يفرض ضرورة اتخاذ قرار سريع وغير متسرّع".

وأوضحت المصادر أنّ "ممثّلي "صندوق النقد الدولي" في ​بيروت​ أنجزوا الدراسات الأوليّة، ووُضعت على خط التشاور مع إدارة الصندوق، تمهيدًا لمفاوضات مجدية وسريعة في بيروت، لأنّ الوقت لا يسمح بكثير من التريّث والتمهّل في اتخاذ القرار الحاسم سلبًا أم ايجابًا".