أعلنت وزارة ​الخارجية الفرنسية​ أن "وزير الخارجية ​جان إيف لودريان​، سيشارك في الاجتماع الوزاري الخاص ب​الاتحاد الأوروبي​ و​الاتحاد الأفريقي​، الذي سيعقد في العاصمة الرواندية كيغالي في شهر أيار المقبل لبحث العلاقات مع الدول الأفريقية، والوضع في ​ليبيا​"، مشيرة الى أن "​فرنسا​ ستذكر بضرورة تعزيز دور الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء في تلك المنطقة، ولا سيّما ضمن التحالف من أجل منطقة الساحل".

ولفتت الخارجية الفرنسية إلى أن "الوزراء سيستعرضون الوضعين ​الأمن​ي والسياسي في ليبيا، وسيتطرقون إلى المواكبة الدولية والأوروبية لعملية ​برلين​ وإلى السبل، التي يمكن من خلالها للاتحاد الأوروبي الإسهام في تنفيذ الحظر المفروض على ليبيا ووقف اطلاق النار فيها، تماشيا مع أهداف الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة السيد غسان سلامة،وسيجري الوزراء محادثات مع وزير الشؤون الخارجية في ​الهند​ السيد سوبراهمانيام جايشانكار، بغية التحضير ل​مؤتمر​ قمة الاتحاد الأوروبي والهند المزمع عقده في ​بروكسل​ في 13 آذار المقبل".

وأكدت أن "​باريس​ تأمل أن تتيح هذه المناسبة المهمة، فرصة توطيد العلاقات بين الشريكين على المستويات السياسية والبيئية والاقتصادية والأمنية في غضون السنوات الخمس المقبلة، واعتماد خطة تعاون مشتركة للفترة 2020-2025، حيث أن الاجتماع يبحث الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وحرص الاتحاد الأوروبي، في سياق الاقتراحات الأميركية الأخيرة، على المعايير الدولية المتفق عليها، و​الشرق الأوسط​ وبلدان ​البلقان​ الغربية في إطار متابعة زيارات الممثل السامي للاتحاد الأوروبي السيد خوسيب بوريل إلى تلك المناطق".

ويبحث الاجتماع أيضا، مؤتمر قمة الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي المزمع عقده في بروكسل في أواخر شهر تشرين الأول المقبل، إضافة إلى مناقشة أهداف تجديد الشراكة بين ​الاتحاد الاوروبي​ والافريقي، من خلال تسليط ​الضوء​ على مسألتي ​السلام​ والأمن، وتحديدا في منطقة الساحل، والوضع الراهن في ​فنزويلا​ مع إيلاء اهتمام خاص لتعزيز دور الاتحاد الأوروبي في هذا الملف من أجل دعم التوصّل إلى عملية سياسية يمكن الوثوق بها.