رأى قائد قوات حرس ​الثورة الاسلامية​ ​اللواء​ ​حسين سلامي​ أن "اغتيال الفريق قاسم ​سليماني​ تسبب بجرح في قلوب المسلمين وكان يجب الرد بصرامة على ​أميركا​"، لافتا الى أن "ردنا على أميركا قانوني ومشروع ونستند على الأحكام الدينية في ردنا على العدو".

واعتبر سلامي في حديث تلفزيوني، أنه "كان ينبغي أن نوجّه رداَ واضحاَ يستطيع ​العالم​ مشاهدته وكان يجب وقف الأميركيين وأن نبيّن لهم أن عليهم تغيير حساباتهم في مواجهتنا،وكان ينبغي أن ننزع عن أميركا هيبتها المصطنعة وأن نبيّن حقيقتها، وصحيح أن الرد كان محدوداً لكن جوهره هو إمكان الهجوم على أميركا،فردنا حصل في نقطة جغرافية محددة لكن تأثيره كان عالمياً".

وأشار الى أن "ردنا هو البداية ضمن الرد الاستراتيجي لأننا نرى أن هذه الأهداف لا تصل إلى مستوى سليماني والمهندس، وسوف تستمر الردود على أميركا بأشكال مختلفة،وتتحقق الردود بإزالة الكيان الصهيوني من المنطقة وإخراج القوات الأميركية منها".

وأوضح سلامي "أننااخترنا أن يكون الرد في العراق لأن الجنرالين العظيمين استشهدا هناك،وكنا في أقصى حالات الجاهزية لإطلاق صواريخ مدمرة باتجاه القواعد الأميركية الأخرى،وكنا مستعدين لمواجهة سيناريوهات الحرب المختلفة والانتصار فيها".

وأكدأن "ضربة عين الأسد كانت استكمالاً لقواعد اشتباكنا مع الأميركيين،وعملنا بشكل محترف في ميدان السياسة ونجحنا، وسليماني هو العامل الأساسي في الهزيمة والفشل الأميركيين"، مششدا على "أنناسندعم الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين أكثر من الماضي وسندافع عن اليمن والبحرين وأفغانستان".