أكدت ​وزارة الخارجية الروسية​ إثر فرض ​واشنطن​ عقوبات على شركة "روس نفط" الروسية، أن "​موسكو​ ترفض جملة وتفصيلا القيود الأحادية التي تسعى ​الولايات المتحدة​ جاهدة بواسطتها للهيمنة ​العالم​ية، وتحاول بها إخضاع العالم بأسره لإرادتها، وهذه العقوبات لم تؤثر ولن تتمكن من التأثير في المسار الذي تنتهجه ​روسيا​ في الشؤون الدولية، بما فيها التعاون مع السلطات الشرعية ل​فنزويلا​ أو ​سوريا​ أو ​إيران​ أو أي دولة أخرى".

ولفتت الوزارة الى انه "في كثير من الأحيان، تكمن وراء مثل هذا الاستخدام الأميركي، بالإضافة إلى أهداف واشنطن الجيوسياسية، رغبة مبتذلة في خلق مزايا وأفضليات للشركات الأميركية التي لا تصمد في المنافسة العادلة أمام الشركات الروسية في الأسواق العالمية، و​سياسة​ العقوبات المدمرة التي تتبعها ​اميركا​ تقوض بشكل متزايد حرية التجارة العالمية، التي يتغنى بها الأميركيون في الكلمات فقط، وتزيد من التوتر الدولي"، مشيرة الى انه "لقد حان الوقت للسياسيين في واشنطن لكي يدركوا أنهم لن يحققوا شيئا عن طريق الضغط الاقتصادي والعسكري على روسيا، بل يزيدون من تفاقم ​الأزمة​ في العلاقات الثنائية".