أعلنت السلطات اليابانية أنّ حوالى 500 من ركّاب السفينة السياحيّة "دايموند برينسيس" الراسية في ميناء يوكوهاما، حيث تخضع لحجر صحّي بعد إصابة أكثر من 540 شخصًا على متنها بـ"فيروس ​كورونا​ المستجدّ"، بدأوا بمغادرتها إثر تأكّد عدم إصابتهم بالوباء. ولفتت إلى أنّ "نزول الركاب السالمين من السفينة سيستغرق ثلاثة أيام".

وذكرت وكالة "فرانس برس" أنّ "هؤلاء الركّاب قد أكّدت وزارة الصحة اليابانية أنّ الفحوصات الطبيّة أثبتت عدم إصابتهم بالعدوى، ولم تظهر عليهم أيّة عوارض مرضيّة، ولم يحصل على مدى الأيام الـ14 الأخيرة أيّ احتكاك بينهم وبين ركّاب مصابين بالفيروس، وقد بدأوا بالنزول من السفينة".

يُذكر أنّ السفينة السياحيّة الراسية في ميناء يوكوهاما في ضاحية ​طوكيو​ تشهد منذ مطلع شباط الحالي، تزايدًا مطّردًا في أعداد المصابين على متنها بالفيروس التنفّسي الخطير.

وكانت السفينة تقوم برحلة سياحيّة مع توقّف في محطّات عدّة في آسيا، عندما سُجّلت إصابة راكب عقب نزوله في ​هونغ كونغ​، بـ"فيروس كورونا" المستجد، وأدّى ذلك إلى فرض حجر صحي على السفينة في ميناء يوكوهاما لمدّة 14 يومًا، بينما أُنزل المصابون من السفينة ونُقلوا إلى مستشفيات يابانية مجهّزة خصوصًا لمكافحة الفيروس.