عَلِمت صحيفة "الجمهورية"، بموضوع الاتصالات التمهيديّة الّتي تجريها ​الحكومة​ مع المؤسّسات الماليّة الدوليّة ومجموعة الدول المانحة، من باب استكشاف مدى استعداد هذه المجموعة وغيرها لدعم المشاريع الإصلاحيّة الّتي حدّدتها في بيانها الوزاري، أنّ "نتائج الاتصالات الّتي تُجريها الدوائر المختصّة مع مجموعة ​الدول الخليجية​، الّتي يعتزم رئيس الحكومة ​حسان دياب​ زيارتها، تراوحت بين الإيجابيّة والسلبيّة، حيث أنّ دولًا رحّبت، فيما أُخرى تحفّظت، وثالثة تنتظر معرفة طبيعة الإصلاحات الّتي ستعتمدها حكومته، ويبدو أنّها ستستبق الشروع فيها بقرار يقضي بعدم دفع سندات "اليوروبوند" المستحقّة في آذار المقبل، بعد إعادة جدولة الديون وهيكلتها".