دان عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ادكار ​طرابلس​ي "التعرّض لمنسق التيار الوطني الحر عفيف نسيم في طرابلس مساء أمس، فهو كان رجلًا مُسالمًا ووطنيًّا مسؤولاً خدم مناطق طرابلس وعكار وأهلهما دون أي تمييز طائفيّ مُسخّراً علاقاته مع منظمات الإغاثة العالميّة المسيحيّة والأمميّة للقيام بمشاريع تنمية وإغاثة كثيرة ساندت المواطنين اللبنانيّين و​النازحين​ السوريّين على حدّ سواء"، مطالبا "وزيرَي الداخليّة و​العدل​، ومعهما مرجعيّات طرابلس السياسيّة والدينيّة، بوضع حدّ لحالة التفلّت والاعتداءات المتنقلة على الأفراد والسياسيّين والمكاتب الحزبية في المدينة، لكي لا يفلت زمام الأمور فيها فتستعاد، لا سمح الله، صفحات قاتمة من الطائفية البغيضة السابقة لتضرب ما تبقى من تنوّع مذهبي وثقافي في المدينة، وقد استبشرنا خيرًا أنها صفحات طُوِيَت إلى غير رجعة".

وحيّا طرابلسي أخلاق نسيم الذي أظهر حكمة وأخلاقاً ومسامحة تجاه الذين قصدوا إهانته ولم يتمكنوا من النيل من نبله وكرامته، داعيا "​الدولة اللبنانية​ لبسط ​الأمن​ ولاستعادة هيبتها بعد كلّ الاعتداءات التي قام بها قاطعو الطرق والغوغائيّون والمخربون والخارجون عن القانون على الأملاك الخاصّة والعامّة ومؤسّسات الدولة والبرلمان والوحدات العسكريّة ومراكزها حتى سال دم الشهادة بين رجال ​قوى الأمن​ و​الجيش​ هذا ما عدا مئات الإصابات والجرحى بينهم".