طلب رئيس ​الحكومة العراقية​ المستقيل، عادل عبد المهدي عبر ارساله رسالة إلى أعضاء ​مجلس النواب​ والكتل السياسية، بـ"دعم رئيس الحكومة المكلف ​محمد توفيق علاوي​""، مشيراً الى انه "كان من المفترض دستورياً تكليف مرشح جديد خلال 15 يوماً من تاريخ الاستقالة، ولقد تأخرنا عن الموعد كثيراً ولم يتم التكليف سوى في بداية شباط عندما كُلف محمد توفيق علاوي، مما يبين أزمة العملية السياسية، بل أزمة القوى والمؤسسات الدستورية المناط بها هذا الامر".

وأوضح عبد المهدي انه "تفاءلنا بالتكليف ونبذل قصارى جهدنا لدعمه ومساندته للنجاح في مساعيه، بما في ذلك هذه الرسالة المفتوحة ومضامينها التي أبلغناها إلى القادة السياسيين، ونحن نعلم بالصعوبات الجمة التي يواجهها الجميع، فالمهلة الدستورية المحددة بـ30 يوماً لمنح ثقة مجلس النواب الى أعضاء الحكومة ​الجديدة​ ومنهاجها الوزاري تنتهي في 2 آذار 2020"، محذراً "من خطر الدخول في فراغ جديد بسبب تسويف ​تشكيل الحكومة​ الجديدة، بدل الاسراع بتشكيلها ليتسنى لها القيام بمهامها المسندة اليها ومنها اجراء ​الانتخابات​ المبكرة في أقرب فرصة ممكنة".