أعرب وزير الخارجية المغربي ​ناصر بوريطة​، خلال استقباله الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني عن "رغبة الملك المغربية بأن لا تكون العلاقة مع ​موريتانيا​ علاقة عادية وإنما علاقة استثنائية بحكم ما يميزها من تاريخ ووشائج إنسانية وحتى من جوار جغرافي"، لافتا إلى وجود تعاون بين البلدين في كل المجالات وخاصة الاقتصادي والتجاري، وهناك أهمية لتقارب وجهات النظر حول مجموعة من القضايا".

وأشار بوريطة إلى أن "البلدين يخلدان هذه ​السنة​ الذكرى الأربعين لاتفاق الأخوة وحسن الجوار الذي أنهى سنوات من القطيعة بسبب عدم اعتراف ​الرباط​ باستقلال موريتانيا، وهذا الاتفاق أساس للعلاقة بين البلدين، ونحن نمتلك لذلك الآليات والإطار القانوني وعلينا أن ننتهز السياق الإيجابي جدا في العلاقات الثنائية من أجل تفعيل الاتفاقيات والاستغلال بشكل أفضل لهذه الآليات حتى نحقق نتائج ملموسة ونرتقي بهذه العلاقة إلى شراكة حقيقية يشعر بها كل الفاعلين على جميع المستويات".