أعلن المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ للتعاون الأمني مع ​روسيا​، والمسؤول عن استئناف الحوار مع ​موسكو​، بيير ويمون أن "​أوروبا​ قد تضررت جراء العقوبات المفروضة على روسيا"، لافتا الى أن "العقوبات الأوروبية أدت لانخفاض تجارتنا، وهذا عموما في جميع أنحاء أوروبا، ولقد منحنا بذلك روسيا فرصة طورت بها قطاعها الزراعي نتيجة لهذه العقوبات، الأمر الذي لم ينعكس على ​فرنسا​ أو ​ألمانيا​ فحسب".

وأشار فيمون، في اجتماع للجنة العلاقات الخارجية ب​مجلس الشيوخ الفرنسي​ إلى أن "​إيطاليا​، التي تتمتع بمستوى عال من العلاقات التجارية مع روسيا، غير راضية عن هذا الوضع، وإيطاليا واحدة من تلك الدول التي تحاول بانتظام اقتراح التفكير في مراجعة الموقف بشأن العقوبات".

واعتبر "أننا تضررنا حقا من هذه العقوبات، ومع ذلك، إذا نظرنا إلى الأرقام، فإن التجارة بين روسيا و​الولايات المتحدة​، على العكس من ذلك، قد زادت"، مشددا على أن "الإجراءات العقابية الأوروبية دفعت روسيا نحو ​الصين​، التي أصبحت شريكا ذا أولوية، على وجه الخصوص، في مجال التكنولوجيات ​الجديدة​".

ورأى فيمون أن "الإجابة التي يمكن أن نقدمها لشركائنا الروس هي الانفتاح، بما في ذلك على الملف الأوكراني، فمن الآن فصاعدا، سيكون لدينا حجج للبدء في التفكير بتغيير موقفنا بشأن العقوبات".