أشار رئيس بلدية ​الطيري​ علي عاطف شعيتو الى أنه "منذ يومين وردتنا معلومات من أحد أبناء البلدة حول وجود أفراد صينيين في أحد منازل البلدة وانهم يقيمون كمستأجرين جدد فيه، تواصلنا مع الشخص المؤجر واستوضحناه عن الموضوع فأفاد بأنهم مهندسون يعملون مع الشركة المتعهدة لمشروع الليطاني - منسوب 800 وانه سبق لهم أن تواجدوا في البلدة منذ أشهر عندما كانوا مستأجرين أحد المكاتب في محطة "المجتبى" في البلدة، وعلى الفور تواصلنا مع ​القوى الأمنية​ التي أجرت تحقيقا بالموضوع وافادتنا بأن الأفراد الصينيين قد خضعوا عند دخولهم للاجراءات القانونية والصحية المتبعة وانهم يفترض انهم يقضون فترة الحجر لمدة 14 يوما في المنزل قبل خروجهم للعمل في مشروعهم".

وأوضح شعيتو، في بيان، أنه "نظرا لحراجة الموضوع لوجودهم داخل أحد أحياء البلدة القديمة بحيث لا ينطبق عليه اي مواصفات مركز الحجر، تمنينا على المؤجر وعبره على الشركة التي يتبع لها هؤلاء الأفراد أن يتم نقلهم الى مكان اخر اكثر امنا وتتوفر فيه مواصفات الحجر وقد استجابت الشركة مشكورة للطلب واخلت العاملين الصينيين بسياراتها إلى خارج البلدة وضمن الاحتياطات اللازمة للنقل".

وأكّد أن "ما قمنا به هدفه تأمين الوقاية للأهالي مع احترامنا الكامل للشركة المتعهدة والسادة الصينيين فالمكان الذي تم وضعهم فيه وادخلوا اليه خلسة بالتعاون مع المؤجر لا تنطبق عليه مواصفات أمكنة الحجر الصحي التي يفترض أن لا تكون ضمن أحياء سكنية، ونتمنى على المسؤولين المعنيين في ​الدولة​ أن يعيروا هذا الموضوع عناية بالغة لناحية انتقاء الأماكن المناسبة للسماح للحجر فيها حرصا على سلامة الناس والأمن الصحي لهذا البلد المنهك من أزماته الاقتصادية والاجتماعية".