توجه رئيس "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" ​وليد جنبلاط​ الى مناصريه قائلا: "كل واحد على بيتو" فالحماس الزائد لا ينفع"، مشددا على "أنني بحماية ​الجيش​ و​قوى الأمن الداخلي​".

كما قدم جنبلاط إعتذاره "إذا حصل أي خطأ من قبلنا إتجاه ​القوى الأمنية​ أو الإعلام"، مضيفا: "يعملوا المظاهرة الي بدون ياها. هم يريدون أن يدمروا ونحن نريد أن نبني"، معربا عن أسفه لأنه "ليس هناك وسيلة لضبط التواصل الاجتماعي من أي جهة كانت، ولا نعلم اذا كان التواصل مسؤولا أو مخربا فجرى ما جرى".

ولفت الى "أنني منذ الساعات الباكرة كنت أنبه الى الهدوء. لكن جرى إستفزاز وإستفزاز مضاض فحصل ما حصل"، مؤكدا أنه "لا يوجد أي خطر عليّ. أنا بحماية الجيش والدرك ولا ضرورة لكل هذا الجمهور والحماس. علينا أن نستمر جميعا ومع الحراك المسؤول، وهناك حراك مسؤول جدا في محاولة إنقاذ الدولة والإقتصاد والقيام بالإصلاح الضروري كما ورد في التقرير التقني لصندوق النقد الدولي".

واعتبر جنبلاط أنه "سهل جدا الهجوم على المصارف وغير المصارف ولكن دون إصلاح لن نتوصل الى خروج من هذه الأزمة، كل فريق له نظرية وأنا أيدت الحكومة حتى لو يقال عنها أنها حكومة لون واحد، لأنني ضد الفراغ وأنا مع محاولة الإنقاذ مع المؤسسات الدولية"، مشددا على أن "لا أحد في لبنان يمكن أن يلغي الآخر. الهم إنقاذ الوضع الإقتصادي من خلال الإصلاح وهو أيضا بحاجة الى دعم عربي".

وأشار الى أن "الشباب نزلوا بسبب القلق والخوف عليّ، فهناك تحريض من كل الجهات عبر "الواتسآب" وهذا التطبيق لا يمكن ضبطه"، مؤكدا أن "لا إتصالات مع "التيار الوطني الحر" ونحن منفتحون على أي ايجابية لان مصلحة البلد أقوى من أي مصلحة فئوية".