لفت رئيس المجلس التنفيذي في "​حزب الله​" السيد ​هاشم صفي الدين​ الى أن "العلاقة مع ​إيران​ بدأت تنمو الى أن وصل "حزب الله" الى ما وصل اليه ببركة دعم إيران وهذا التوجيه والإرشاد والخبرات والعلاقة الوطيدة بين قوات ​القدس​ وحزب الله"، مشيرا الى أن "الأمور تسير على مستوى المعادلات السياسية والمادية وفق القدرات والخبرات وهناك تقديرا الاهيا يضع الامور في مكانها وزمانها المحددين".

وشدد صفي الدين في حديث تلفزيوني على أن "​عماد مغنية​ و​قاسم سليماني​، قائدان عظيمان ومعهما حصلت تغيرات كبيرة وبدأنا نقترب الى تحقيق مرحلة في غاية الأهمية"، معتبرا أن "مجيء سليماني سنة 1998 أي قبل تحرير ​الجنوب​ بسنتين فيه كرامة ليكتب النصر على يديه ولحزب الله أن يكون في ظل رعاية هذا القائد العظيم".

وأوضح أن "سليماني ترجم الإستراتيجيات الى آفاق ورؤى وجاءت اللمسات في التخطيط والإدارة والدعم السريع المكثف المتتالي والضربات على الإسرائيلي كانت متتالية فشعر أنه ليس أمامه الا أن يخرج، ولمسنا منه أنه رجل ميداني لديه خبرة وشجاعة"، مؤكدا أن "سليماني لا يمكن أن يكون بعيدا عن مواقع العمل والفعل، هو رجل ميداني وقريب جدا من المجاهدين يتواجد بينهم وينتقل معهم من مكان الى آخر ويطلع على احتياجاتهم".