بعث الرئيس الأميركي، ​دونالد ترامب​، خطابا إلى ​الكونغرس الأميركي​، بشأن عائلة الرئيس الليبي الراحل ​معمر القذافي​ في ​ليبيا​، قرر فيه "تمديد العقوبات المفروضة على عائلة القذافي وشركائه عاما إضافيا، وتمديد ​حالة الطوارئ​ الوطنية فيما يتعلق بليبيا، من أجل منع تحويل أصول البلاد"، موضحا أنه "لا يزال الوضع في ليبيا يشكل تهديدا غير عادي، وغير طبيعي بالنسبة للأمن القومي و​السياسة​ الخارجية للولايات المتحدة الأميركية".

وشدد على "أننا بحاجة إلى حماية تحويل الأصول أو غيرها من الإساءات من قبل أشخاص يعيقون المصالحة الوطنية الليبية، بما في ذلك عائلة العقيد معمر القذافي وشركاؤه، لذلك قررنا أنه من الضروري مواصلة حالة الطوارئ الوطنية فيما يتعلق بليبيا، كما أن العقوبات المفروضة على ليبيا لمنع المزيد من زعزعة الاستقرار فيها".

وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق، ​باراك أوباما​، قد أصدر قرارا في شباط 2011، أمرا تنفيذيا برقم 13566، الذي جمد فيه أصول العقيد الراحل معمر القذافي مع عائلته وشركائه وكبار المسؤولين في حكومته.