لفت وزير الأشغال العامة والنقل ​ميشال نجار​، في ​مؤتمر​ صحافي بعد جولة قام بها في مطار ​بيروت​ مع وزير الداخلية ​محمد فهمي​، الى "أننا قررنا القيام بجولة في ​المطار​ لأن الأهم بالنسبة لنا هو السلامة في ​الأمن​"، مشيرا الى أن "العمل الذي حصل جبار جدا، فالمطار بوابة لبنان الى من يدخل إليه أو يخرج منه وهو المرفق الأساسي".

وأكد نجار "أننا سنكمل العنل الذي قام به الوزير السابق ​يوسف فنيانوس​ من أجل توسعة المطار"، مشددا على أن "الأهم هو زيادة القدرة الإستيعابية ونأمل أن يعود المطار ليأخذ دوره سياحيا وخدماتيا".

وأوضح أن "القدرة الإستيعابية الحالية الى 6 مليون راكب وستزيد عبر مشاريع عديدة بأكثر من مليون راكب في ​السنة​"، معلنا "أننا سنعمل على مشروع fast track وهو مخصص لدرجة ​رجال الأعمال​ وهذا المشروع سيزيد القدرة الإستيعابية وهو في الجزء الغربي من صالة الوصول وكل الخدمات اللوجستية ستكون مؤمنة، وهذا المشروع لم يكلف 10 مليون ​دولار​ وهذا رقم قياسي".

وكشف نجار "أننا سنعمل على توسعة جديدة ضمن مخطط توجيهي كبير عملت عليه دار الهندسة واذا حصلنا على سلفة بـ18 مليون دولار إن من ​الدولة​ أو من جهات خاصة، وهو جناح جديد للمغادرين للزوار والحجاج، حيث سيكون لهم أماكن خصوصية للحقائب وأدراج كهربائية جديدة من البوبابات 5 الى 12"، مشددا على "أننا مهتمون بكل الأمور المتعلقة بسلامة المواطن حتى صحيا، وكل الطائرات التي تأتي الى بيروت، وأي شخص يظهر عليه أي عارض يكون لها عناية طبية ثم ينقل الى الحجر الصحي في ​مستشفى بيروت الحكومي​. لذلك لا داعي للهلع فلم يدخل الى الأراضي اللبنانية أي مصاب بفيروس ​كورونا​".