ردّ المكتب الإعلامي لعضو كتلة "التنيمة والتحرير" النائب ​أنور الخليل​، على خبر أوردته "​النشرة​" عن أنّ وزيرًا سابقًا ونائبًا حاليًّا وأمين سر إحدى ​الكتل النيابية​ وَرد اسمه في عداد الّذين حوّلوا أموالهم إلى الخارج خلال ​الأزمة​ الراهنة، مؤكدا أن "هذا الخبر عار من ​الصحة​ ولا يمتّ للنائب أنور الخليل بصلة"، مركّزًا على أنّ "نشر الخبر المغلوط عبر وسيلتكم الإعلامية الّتي نقدّر ونحترم دون التأكّد من صحّته، لا يمتّ إلى المهنيّة الّتي عهدناها بموقعكم الكريم. ونحن نربأ بكم الوقوع في مثل هذا المحظور".

ولفت الى ان الخبر المنشور "أوحى عمدًا بأنّ النائب المستهدف هو النائب أنور الخليل، وعمد بعض الناشطين عبر ​مواقع التواصل الإجتماعي​ إلى إعادة نشر الخبر مع الإشارة الواضحة للنائب أنور الخليل".

وأوضح المكتب أنّ "الخليل الّذي كان ولا زال في مقدّمة الّذين يواجهون ويكافحون ​الفساد​ على أنواعه، سيبقى وفيًّا لقناعاته وسيكمل رسالته هذه، ولن يثنيه عن ذلك محاولات بعض الجبناء الّذين يتلطّون وراء المنابر الإعلامية ووسائل التواصل الإجتماعي".

علمًا أن "النشرة" لم تذكر اسم النائب أنور الخليل نهائيًّا فيالخبرولا اسم أي مسؤول آخر.