دعا المتحدث باسم مكتب ​الأمم المتحدة​ لتنسيق الشؤون الإنسانية، ينس لايركه، الى "الوقف الفوري ل​إطلاق النار​ لمنع مزيد من المعاناة"، مشيرا الى "أننا نخشى أن ينتهي المشهد بحمام دم"، ولافتا الى أن "خطوط القتال الأمامية تستمر في الاقتراب من المناطق المكتظة ب​النازحين​، مع تزايد القصف على مواقع ​النزوح​ والمناطق المجاورة لها".

وذكر لايركه، خلال حديث صحافي من جنيف، الى أن "​الأطفال​ يشكلون نحو 60 في المئة من 900 ألف شخص نزحوا وتقطعت بهم السبل في مساحة آخذة في التضاؤل".

ونفت وزارة الدفاع الروسية "تقارير عن نزوح مئات آلاف السوريين من إدلب باتجاه الحدود التركية، في منطقة تبقي فيها القوات التركية على مواقع مراقبة"، معتبرة "أنها تقارير كاذبة، وحثت أنقرة على السماح لسكان إدلب بدخول مناطق أخرى في سوريا".