أسف البرفسور الأب يوسف مونّس "لأنّ من تسلّموا قيادة البلاد كانوا فاشلين وليس على مستوى طموحات الشعب ال​لبنان​ي"، معوّلاً على ​الانتفاضة​ التي انطلقت في 17 تشرين الأول 2019، والتي تغيّر في المسار السياسي العام، فهم مجموعة أطهار وأنقياء يريدون ان يقودوا البلاد".

واشار في حديث لـ"الجمهورية" الى اننا "مررنا في ظروف أصعب في مرحلة الحرب وكان الله موجوداً، وكان هناك دعم فاتيكاني ودولي وأممي لكي نبقى ونستمر"، معتبرا أن "إرادة اللبنانيين وثقتهم بعضهم ببعض ستنقذ لبنان والمسيحيين"، مضيفا: "لا نخاف سلاح "​حزب الله​" التأثير المسيحي في القرار لم ينكفئ بسبب هذا ​السلاح​، ف​المسيحيون​ ليسوا وحدهم من يرفضون السلاح، إنما هناك فئة كبيرة داخل ​البيئة​ الشيعية ترفضه أيضاً وتتمسّك بسلاح ​الجيش اللبناني​، كما لدى الطائفة السُنيّة وبالتالي، هناك إرادة لدى غالبية اللبنانيين في رفض هذا السلاح والتمسّك بسلاح الجيش".