رأى رئيس ​مؤسسة لابورا​ الاب ​طوني خضرا​ عبر "الجمهورية" أن "المشكلة الأساسية هي إقليمية وتؤثر على ​لبنان​"، مشيرا الى انّ "هناك دولاً إقليمية تدعم أطرافاً لبنانية داخلية، في حين أنّ المسيحي في الداخل ليس مدعوماً من أي طرف خارجي، وال​سياسة​ الداخلية المسيحية لا ترتكز على أيِّ دعم إقليمي أو دولي"، معتبرا ان "هذا التأثير الاقليمي لبعض ​الطوائف​ يعطيها أولاً الفعالية الأكبر في ​الدولة​، وثانياً، تتقدّم على الطوائف الأخرى في ​السلطة​ والقرار"، ومشددا على ان "القرار السياسي لديها لا ينطلق من معايير داخلية فقط بل من معطيات خارجية مؤثِّرة، وهذا ينتج خللاً داخلياً، لأنّ القرار لا يصبّ دائماً في مصلحة لبنان العليا"، مضيفا: "النظرة الى المشكلات و​السياسة​ الداخلية لا تكون لبنانية مَحض، بل تكون أحياناً مقترنة بنظرة واستراتيجية خارجية يجسّدها أطراف لبنانيون".