اشار امين سر ​كتلة اللقاء الديمقراطي​ النائب ​هادي أبو الحسن​ الى انه "على ​وزارة الصحة​ و​الحكومة​ اتخاذ الاجراءات المتخذة بكافة الدول ونحن لسنا بحاجة لاضافة ازمة على أزماتنا في ​لبنان​". واوضح أبو الحسن في حديث اذاعي، ان النظام الصحي في لبنان متقدم ومقبول جداً بين دول المنطقة، ونحن لحد الآن لدينا حالة واحدة مصابة بالفيروس، ولا داعي للهلع ولتسييس مسألة "​الكورونا​" كفانا كورونا في البلد وما يهمنا في الامر صحة المواطن اللبناني.

واعتبر ابو الحسن ان المستغرب ان من هو في السلطة من راس السلطة الى اصغر موظف في الدولة ان يتظاهر ضد مؤسسة حاكم مصرف لبنان، وهم لهم حق التظاهر وهذا الموضوع مصان بالدستور، واكد ان تظاهرة التيار الوطني الحر كانت تودي بالبلاد الى ازمة كبيرة. ولفت الى انه كان هناك دعوة للتظاهر امام مصرف لبنان وامام منزل رئيس الحزب وليد جنبلاط، وكان يجب نفي هذا الموضوع منذ اليوم الاول وليس بعد الازمة. واوضح انه بالمقابل ان الحزب الاشتراكي طلب عدم النزول الى الشارع وضبط الوضع. واشار الى ان الفريق الاخر ارسل طلائع مسلحة الى شارع الحمرا. واكد ان مشهد حمل احد الاشخاص البندقية هو الذي اثار المشهد وادى الى الاشكال.

واكد أبو الحسن انه ليس هناك توتر مع "القوات" والعلاقة جيدة ونحن على تواصل دائم وهناك نوع من الارتياح والتنسيق والمشاركة بكل ما هو اجتماعي وسياسي، وما يجمع بيننا وبين "كتلة المستقبل" اكثر مما يفرق ويبقى رئيس مجلس النواب نبيه بري صمام الامان وجسر وصل بين كثير من القوى السياسية

اضاف "نحن مع اجراء انتخابات نيابية مبكرة ولكن ليس وفق هذا القانون لانه يعيدنا الى قبائل وطوائف". وذكر انه كان لنا موقف واضح وصريح عن موضوع الأموال المهربة ونحن لدينا رؤية وبرنامج لم نستطع حتى اللحظة تحقيقه.