لا يكفي ​الانسان​ ان يفرح لوحده، فالفرح يكون عبر الشراكة. وكما في المناسبات الاجتماعية، كذلك في العلاقة مع الله، فملاقاة الله لا قيمة لها فرديا، وهو يهمه الخلاص للجميع وليس لفرد واحد. وحتى حين كان و​العذراء​ في العرس، لم يرد ان يحرم احدا من الفرح والسعادة فكانت اعجوبته شاملة وطالت كل من تواجد في العرس.

انه الفرح الحقيقي الذي لا يأتي فرديا ويفقد قيمته ان لم يكن شاملا...