أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​محمد نصرالله​ أننا "لا زلنا في مرحلة ترقب ​الحكومة​ التي تعمل بمساحة الوقت المسموح فيه، والذي هو الوقت المتاح لها لإعداد برنامج عملها للمرحلة القادمة والأولوية الأولى لها هي الإقتصاد والسيطرة على ​الوضع المالي​ والنقدي والإقتصادي بالبلد".

وفي تصريح إعلامي خلال استقباله وفودا شعبية من قرى وبلدات البقاع الغربي في مكتبه في سحمر، أشار نصرالله إلى أن "الحكومة لا تزال في الوقت المباح والمتاح لها وهي تعمل، ونحن نرى الإتصالات والعمل سواء مع البنك الدولي أو مع المؤسسات ذات الصلة التي يمكن أن تفيدنا بالإستشارات بالإضافة إلى خبرائنا الذين يملكون كفاءات عالية جدًا".

ولفت إلى أننا "نتأمل نتيجة جملة الإتصالات والمتابعات التي تتم أن توصلنا لخلاصة تصلنا إلى سلسلة إجراءات إقتصادية مالية نقدية إيجابية بالرغم من معرفتنا بأن الأمر ليس سهلًا لكنه صعب إنما ليس مستحيلًا، آملين بأن نجد بأسرع وقت ممكن إجراءات تضع لبنان على سكة الخروج من الأزمة الإقتصادية المالية النقدية التي نعانيها".

وتعليقاً على موضوع وصول فايروس كورونا إلى لبنان رأى نصرالله أن "​الكورونا​ خطف الضوء من الحياة السياسية في البلد، فوضع لبنان أمام تحد جديد، وهذا التحدي وبالرغم من بعض الثغرات البسيطة بالتعاطي مع الموضوع هناك حراك إيجابي من قبل وزارة الصحة ووزير الصحة ومن الحكومة ورئيس الحكومة، إهتمام كامل وشامل وهذا الأمر يدفع للتفاؤل بالسيطرة على المرض في حال لا قدّر الله انتشر في البلد بشكل أو بآخر".