أكّد مصدر في "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" لصحيفة "الشرق الأوسط"، أنّ "إسقاط رئيس الجمهورية مسألة تحتاج إلى توافق وطني ليس متوافرًا اليوم، وخاصّة في البيئة المسيحيّة على غرار ما حصل عند إسقاط ​بشارة الخوري​ عام 1952".

وأوضح أنّ "المشكلة تكمن في عدم وجود معارضة منظّمة وفق خطة ورؤية موحّدة، بل إنّ كلًّا منهم يغنّي على ليلاه"، مركّزًا على أنّ "هذه المعارضة تحتاج إلى برنامج سياسي وتنسيق شامل، لو كان موجودًا كانوا نجحوا في إسقاط ​الحكومة​ يوم ​جلسة الثقة​ في ​المجلس النيابي​، بدل أن ينتهي الأمر في تبادل الاتهامات في ما بينهم".