شدّدت مصادر "حزب القوات ال​لبنان​ية" لصحيفة "الشرق الأوسط" على أنّ "الأولويّة اليوم ليست لاستقالة رئيس الجمهورية"، رافضةً في الوقت نفسه القول إنّ "موقفها مرتبط بالاعتبارات الطائفيّة لهذا الموقع أو ذاك".

وأكّدت أنّ "المشكلة ليست في ​رئاسة الجمهورية​ الّتي تبدّلت صلاحيّاتها بعد "​اتفاق الطائف​"، كما أنّها لم تكن عند رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​، إنّما بالسلطة التنفيذية مجتمعةً، وهي الّتي عليها تحمّل مسؤوليّتها اليوم لإخراج لبنان من أزمته، وبالتالي عدم فتح المجال أمام قضايا قد تعقّد الأمور أكثر".

وأوضحت المصادر أنّه "أمّا وقد شُكّلت حكومة هي نسخة عن سابقاتها تحت عنوان اختصاصيّين، يجب أن يتمّ التركيز اليوم على إجراء ​انتخابات​ نيابية مبكرة بحيث إنّه ليس هناك وقت للبحث في قانون انتخابات جديد، ومن ثمّ تشكيل حكومة جديدة تلبّي صوت الناس الّذين خرجوا إلى الشارع في 17 تشرين الأول 2019".