علِمت "​النشرة​" من مصادر أن القاضي غسان خوري الذي يتابع ملف الإدعاء في قضية مجرور ​الرملة البيضا​ وطوفان الطرقات المحيطة، يتجه إلى الإدعاء على المتعهد في المشروع الناشط السياسي ​رياض الأسعد​، في إطار عملها الجاد على هذا الملف الحساس.

وكان الأسعد قد استدعي اكثر من مرة لإدلاء إفادته أمام ​القضاء​ في هذا الملف، وامام القاضي خوري في تشرين ثاني 2019، وهو صاحب الشركة التي نفّذت حائط الاسمنت لحماية "لوحات ​الكهرباء​" الخاصة بمحطة السلطان إبراهيم من مياه ​الامطار​ والمجارير، دون علم المعنيين، الامر الذي تسبّب، معطوفاً على عدم قدرة المحطة على استيعاب ​المياه​ الوافدة إليها، بحصول طوفان في السلطان إبراهيم والسان سيمون، وذلك بحسب ما جاء في جلسة ​لجنة الأشغال العامة​ والنقل و​الطاقة​ والمياه، في 26 تشرين ثاني 2018.

وكان الأسعد قد ألقى بدوره التهم على جهات عدة في هذا الملف، فهل فعلا يصل التحقيق الى نهايته السعيدة ويتحمل كل صاحب مسؤوليته مسؤوليته حول ما حصل؟.