اعتبر المفتي الشيخ ​عباس زغيب​، أن "من احتكر على المسلمين طعاما، ضربه الله بالجذام والإفلاس"، معتبراً أن "احتكار الطعام أي جمعه وحبسه ليتربص به الغلاء، وهو شراء الطعام وحبسه ليقل ويغلو، والاحتكار أيضا هو إمساك الطعام عن البيع وانتظار الغلاء مع حاجة الناس إليه، كما أن الاحتكار هو حبس السلع عن البيع".

وخلال تجمع لمجموعة من الشبان تحت جسر المشرفية في ​بيروت​ احتجاجاً على ​إضراب​ الأفران وبالتلويح برفع سعر ​الخبز​، دعا زغيب أصحاب الأفران إلى "عدم الإضراب، والبحث عن وسيلة أخرى، يتم من خلالها الضغط على ​الحكومة​ من أجل القيام بواجباتها اتجاههم، ولا يجوز أن يدفع ثمن تقصير الحكومة وتقاعسها، عن القيام بواجباتها المواطن، الذي أصبح لا يجد قوت يومه".

وشدد الشيخ زغيب "على حرمة احتكار كل المواد التي يحتاجها الناس في حياتهم اليومية، وديننا أمرنا أن نكون كالجسد الواحد، في التواد والتراحم، وأن نقف مع بعضنا بعضا في المحن والظروف الصعبة، الله أمرنا في الظروف الصعبة، أن نقتحم العقبة، واقتحامها يكون بمجاهدة النفس، وإرغامها على إطعام الطعام في يوم ذي مسغبة".