رأى رئيس "حركة النهج" النائب السابق ​حسن يعقوب​ أن "كل موقف يصدر عن اي مسؤول في ​السلطة​ التي تحكمت بالبلاد والعباد خلال سنوات طويلة بشأن حلول وبرامج ووعود يعد اهانة لعقول الناس ومحاولة استجرار خداع جديد تحت شعارات لم تعد تنطلي على احد"، معتبرا أن "المسؤولين منفصلين عن الواقع وفاشلون ويعيشون في ترفهم وعالمهم المخملي الخاص ولا يشعرون بوجع الناس وحرمانهم الذي تجاوز كل الحدود ووصل الى درجة ال​انفجار​".

ولفت يعقوب في تصريح اثناء استقباله وفودا من ​البقاع​ زارته في دارته في ​بدنايل​، الى أن "الشعب يتعرض لضغط رهيب من جراء اضاعة الوقت وسرعة سقوط كل قطاعات ​الحياة​ والانتاج، حتى وصل الامر الى لقمة عيشهم ورغيف خبزهم الذي يبتزهم به جشع التجار واستهتار الطبقة السياسية الفاسدة وسرقاتها"، مؤكدا أن "انفجار الناس بات وشيكا وستصل الامور الى تكرار المشهد الذي حذر منه في الماضي امام المحرومين المظلوم السيد ​موسى الصدر​ عندما توعد السياسيين الحارمين من احتلال المحرومين ​الفقر​اء لقصورهم وهذا ما حصل بالفعل رغم انه سيكون بصورة افظع هذه المرة".

وشدد على أن "هذا الواقع المرير والحاجة الملحة يجب ان توحد الجميع وتسقط حواجز الطائفية والحزبية والمناطقية لان الجوع والفقر والمرض هو بسبب المرض الاكبر المتمثل بهؤلاء اللصوص المخادعين الذين اوصلوا ​لبنان​ الى هذا المستوى وكانوا الاداة الفاسدة التي اوقعت هذا البلد المقاوم العريق في ايدي ​صندوق النقد الدولي​ والابتزاز الذي تسيل من بين انيابه الدماء".