لفت وزير النقل الكندي مارك غارنو، تعليقًا على احتجاج السكان الأصليّين وقطع سكك الحديد منذ أكثر من أسبوعين، إلى "أنّنا نعمل على المستوى الفدرالي لمحاولة استئناف حوار، كي يقبل القادة القبليّون حقيقة أنّنا نوافق على مطالبهم بسحب شرطة الخيّالة الملكيّة الكنديّة من أراضيهم".

وركّز على أنّ "على القادة القبليّين أن يبعثوا فورًا برسالة أنّه طالما الحوار يجري، يُمكن إزالة الحواجز"، موضحًا أنّ "المسألة يمكن أن تستمرّ لفترة طويلة، لأنّ لها تداعيات كبيرة على ​الاقتصاد​ الكندي، ويمكن أن تؤثّر على الناتج المحلي الإجمالي في حال استمرت".

ولا تزال الحواجز الّتي أُقيمت قبل 18 يومًا احتجاجًا على بناء خط أنابيب للغاز الطبيعي يعبر مناطق السكان الأصليّين في مقاطعة ​كولومبيا​ البريطانية في غرب كندا، في أماكنها، بعد يومين على مطلب رئيس الوزراء ​جاستن ترودو​ بأن تُزال فورًا.

والتحرّك الّذي بدأته مجموعة من السكان الأصليّين الّذين يُعارضون خط الأنابيب، سرعان ما امتدّ إلى مقاطعات أُخرى.