علق مصدر من داخل مصرف لبنان عبر "النشرة" على ما ادلى به رئيس لجنة الرقابة على المصارف السيد سامي الحمود أثناء لقائه ببعثة صندوق النقد الدولي. واعتبر هذا المصدر ما نقله السيد حمود ليس دقيقا، وأنه استخدم ظروف الاجتماع ليخرج إلى العلن بموقف يرضي المصارف ومن خلفها. فقد ذكر السيد حمود ان الصندوق يحبذ تصحيح سعر الصرف، ثم قال ان عملية أخذ أموال من المودعين غير واردة. وهذا ببساطة يعني ان موقفه يستثني أصحاب الثروات الكبيرة من اية اقتطاعات لان ودائعهم في الدولار الأميركي، ويحمل كامل العبء للطبقة غير الميسورة عبر تصحيح سعر صرف الليرة، وهذا يشكل قمة الظلم و أفضل الطرق للإستمرار في استنزاف الوطن وشعبه. هذا وانه من غير المفهوم أن يكون رئيس لجنة الرقابة على المصارف اصبح المتحدث باسم مصرف لبنان.